مكسيكو – تحتضن تظاهرة “أسبوع الثقافة العربية” المقامة حاليا بالعاصمة المكسيكية، رواقا مغربيا يسلط الضوء على غنى وتنوع حرف الصناعة التقليدية بالمملكة.
وتروم هذه التظاهرة التي تنظمها مجموعة السفراء العرب بمجلس الشيوخ المكسيكي إلى غاية 11 أبريل الجاري، إطلاع المكسيكيين وزوار البلاد على خصوصيات الثقافة العربية ومميزات مكوناتها.
وأكد سفير المغرب في المكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش افتتاح هذا الحدث، أن مشاركة المملكة في هذه التظاهرة تتوخى التعريف بمميزات الثقافة المغربية وما تزخر به مكوناتها في مشارب شتى.
وأبرز السيد اللبار أن الرواق المغربي يعرض نماذج من الحرف التقليدية المغربية من مختلف مناطق المملكة، كما يقدم لمحة عن خصوصية الحرف والصناعات المتوارثة منذ آلاف السنين، والتي تشكل جزءا هاما من الهوية والثقافة المغربية.
كما أكد الدبلوماسي أهمية تنظيم تظاهرات مماثلة لتعزيز التبادل الثقافي بين الدول وجعله دعامة لتطوير والنهوض بالعلاقات السياسية والاقتصادية.
من جهته، قال نائب رئيس المجلس الإداري لمجلس الشيوخ المكسيكي، خوسيه نارو سيسبيديس، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة الثقافية تروم تعزيز العلاقات السياسية بين المكسيك والبلدان العربية، والتي تعد إحدى أولويات السياسة الخارجية المكسيكية.
وأضاف أن الثقافة قاطرة لدعم التعاون بين الدول في المجالات التي تعود بالنفع على الشعوب، مشددا على أن السياسة الخارجية للمكسيك تقوم على مبادئ احترام سيادة الدول والتعاون من أجل التنمية والسلام.
من جانبه، أكد سفير دولة فلسطين في المكسيك ورئيس مجموعة السفراء العرب بالمكسيك، محمد سعدات، في كلمة مماثلة، أن أسبوع الثقافة العربية يشكل بادرة للتعريف بمكونات الثقافة العربية المتنوعة، وتطوير روابط الصداقة والتعاون والاحترام بين الشعوب.
وأبرز السفير الفلسطيني أن الثقافتين العربية والمكسيكية لهما العديد من أوجه التشابه، مضيفا أن تنظيم هذا الأسبوع الثقافي فرصة للتعريف بهما لدى الجانبين.
وإلى جانب المغرب، تشارك في أسبوع الثقافة العربية بالمكسيك كل من لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن والعراق وليبيا والكويت وقطر.
المصدر: قناة العرب تيفي