(العرب تيفي ) – لقد أصبح من واجبنا خلال هاته المرحلة من عمر السينما المغربية أن نفتح بابا آخر نفتخر به افتخارا كبيرا أمام باقي السينما العالمية ، و أن نذكره بكامل اﻹجلال و التقدير على كل موائدنا و برامجنا ، للدفعة المتينة التي يزيد بها من ميزة السينما المغربية . إنها السينما اﻷمازيغية المغربية ،التي أصبحت تبث فينا حب تتبعها لما أصبحت تحمله من حمولات سينمائية حقيقية ، و لو في بساطتها و اعتمادها على اﻷرض بثرابها و جبالها و شجرها في بناء إطار موضوعها كتابة و صورة . إن السينما اﻷمازيغية المغربية أصبحت تخطو خطواتها ثابتة إلى اﻷمام تاركة بصمتها اﻹبداعية – الفنية في كل عمل تقدمه ،اﻷمر الذي به لفتت انتباهنا و أصبحنا معه ملزمين بالاستشهاد بها كمجال سينمائي مغربي في محافلنا الداخلية و الخارجية ، صانعين لها نافذة من أجل إثبات حضورها المتميز داخل و خارج الوطن .
تعد السينما اﻷمازيغية المغربية اﻵن لبنة إضافية بإمكانها أن تضفي كما نوعيا و كيفيا داخل الحقل السينمائي المغربي ، و أن تلعب دورها اﻹيجابي في بناء العمارة السينمائية التي نطمح إليها ، ومن خلاله يمكننا تنويع عطاءاتنا و منتوجنا الفني ،أمام السينما الخارجية . لقد آن اﻷوان أن نعترف بالسينما اﻷمازيغية المغربية و أن نجعل لها مكانتها اللائقة و أن نوفر لها ما تحتاجه بغية الصعود بها إلى منصات التتويج ،و هي قادرة على أن تستجيب لنا و أن تخلق المفاجأة موضوعا و شكلا .
السينما اﻷمازيغية المغربية من الفتور إلى الظهور

رابط مختصر
المصدر : https://alarabetv.com/?p=26292