عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية : “على اسبانيا الوفاء في قضية الصحراء من فهم هذا وواكبه سيجد تجاوبا من قبلنا”

22 يناير 202227 مشاهدة
عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية : “على اسبانيا الوفاء في قضية الصحراء من فهم هذا وواكبه سيجد تجاوبا من قبلنا”
رابط مختصر
الرباط – قناة العرب تيفي : طالب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، حكومة مدريد بـ”الوفاء في قضية المغرب الوطنية وهي قضية الصحراء، قائلا “من فهم هذا وواكبه سيجد تجاوبا من قبلنا، ومن لم يفهم فسيأخذ وقته لفهمه في المستقبل”.
واعتبر أخنوش أن عودة العلاقات مرهون بـ” الوفاء والطموح، إن “توفر الوفاء بين المغرب ودولة أخرى –يقصد اسبانيا-، يمكن أن يتحقق الطموح نحو تحقيق مشاريع وتكتلات في المستقبل”.
ومن جهتها اعتبرت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية أن “حكومة بيدرو سانشيز كانت مخطئة عندما نقلت ملف الأزمة مع الرباط إلى الملك فيليبي السادس، وذلك في محاولة لحل الأزمة مع المغرب مشيرة إلى أن “الأزمة ستبقى مستمرة طالما أن السلطة التنفيذية الإسبانية لم تعدل موقفها بشأن الصحراء”.
ومن جهتها رأت يومية “إيل موندو” أن “المغرب يحتقر المبادرات الايجابية لإسبانيا، في حين يطالبها بتغيير موقفها حول قضية الصحراء لإنهاء الأزمة الدبلوماسية القائمة بين البلدين”
وكتبت يومية “إلباييس” أن “المغرب دعا إسبانيا إلى الكثير من الوضوح فيما يتعلق بموقفها حول الصحراء المغربية، مشددة على أن إشارات التقارب التي أبداها الملك فيليبي السادس، ووزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس ليست كافية لحل الأزمة الدبلوماسية مع الرباط”.
من جانبها التزمت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” الحياد ولم تعلق على الموضوع، في حين نقلت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس الذي صرح بالقول إن “إسبانيا أعربت عن رغبتها لإغلاق الأزمة، ولكن للوصول إلى ذلك نحتاج إلى الكثير من الوضوح”.
يشار إلى المباحثات السرية بين المغرب وإسبانيا والتي جرت على مستويات متعددة إذ يتشبث كل طرف بموقفه، قد فشلت إذ تطالب الرباط مدريد بالموافقة على مقترح الحكم الذاتي والكف عن مبادرات تعيق حشد الدعم له، إذ كانت أول دولة عارضت علانية اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء.
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.