قناة العرب المغربية – الرباط : كيف تصدق أن ما يسمى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “الوهمية”، لا يفكر في المقولة الشهيرة في كتب التاريخ “عمر قتلني”.
لا أعرف ما إذا كان الرئيس الجزائري، الذي قد يكون لا زال في الإنعاش أو قد تعافى من كوفيد حالياً، وأُبلغ بجدية بالنكسات المتتالية التي ابتليت بها حكومته ودبلوماسيته.
بينما أتمنى له الشفاء الجيد، آمل أن هذه التجربة المؤلمة كانت ستسمح له برؤية الضوء الأبيض لبلد المغرب الكبير من جديد، مسترضيًا ومتحررًا من المسؤولية التي تلحق الضرر بشعبه ومستقبل شبابه.
أعلم سيدي الرئيس أن التاريخ يتسارع منذ بضعة أسابيع، الأمر متروك لك يا إما أن تختار الدخول للتاريخ من الباب الأمامي أو الخروج من النافذة الصغيرة.
أزمة كبيرة عند استخبارات الجزائر!
لقد تحركت الإستراتيجية الجيولوجية العالمية في منطقتنا، فمن غير المحتمل أن تقبل التوقف الاختياري أو التوقف والذهاب.
آمل، دون تصديق حقيقي، أن الدولة الجزائرية العميقة تعيش أزمة استخبارات قوية!
تجرأ السيد الرئيس وتحمل المخاطر: افتح الحدود، وحرر التجارة، وبث الحياة في منطقتك، وأعد الإمداد إلى خط أنابيب الغاز إلى أوروبا.
“-انتهت المباراة” كما يؤكد مؤثر جزائري.
في الكركرات، نتحرك.
في العيون والداخلة، تصطف القنصليات.
تصرخ القوة العالمية الرائدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بصوت عالٍ باعترافها بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية.
إنجلترا ستتبع في النهاية العم سام.
دول عربية وإسلامية تشيد بالقرار عبر بلاغاتها الرسمية.
لا تحكم على اندهاش الروس والصينيين من هذه المفاجأة العظيمة.
الأوروبيون، آه! هؤلاء الأوروبيون (فرنسا وإسبانيا على وجه الخصوص)، كالعادة، شاهدوا القطار يمر، لكنهم سيقفزون في آخر قاطرة.
دعونا نخلق طريقة صحية للخروج من الأزمة
في إفريقيا، لا توجد صورة، فقد حكمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو” وأوصت بنشر خط أنابيب الغاز لغرب إفريقيا نيجيريا والمغرب ومشروع الألياف البصرية (NMGP).
والقائمة ليست شاملة.
لذا، أيها الجيران الأعزاء، دعونا نخلق طريقة للخروج من أزمة (كوفيد-19) معًا لأن الجميع قد سئم من خلافنا، وهو من مخلفات الحرب الباردة.
هي فرصة عظيمة لجيلنا، لتخليص أنفسنا وفتح أفق أمل جديدة لـ 100 مليون شمال أفريقي.
مرحباً الجزائر هنا الرباط.
-عدنان بنشقرون : خبير اقتصادي مغربي
المصدرقناة العرب المغربية