الكاتب : محمد بلغريب
قناة العرب المغربية – تونس : أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية يوم الأربعاء، أن الرئيس قيس سعيد لم يكن وراء تكوين أي تنظيم حزبي ولا نية له في ذلك.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة بعد الإعلان عن حزب جديد يحمل اسم “الشعب يريد” وهو الشعار الذي ارتكزت عليه حملة سعيد خلال انتخابات 2019 الرئاسية. وفق مواقع الكترونية تونسية
وقال البيان: “يهم رئاسة الجمهورية أن تؤكد مجددا أن رئيس الجمهورية لم ينتم لأي حزب ولم يكن وراء تكوين أي حزب ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي”.
وتابع: “ليس لأي كان الحق في أن يحشر رئيس الدولة في أي تنظيم مهما كان شكله”.
والأربعاء، قال المدير التنفيذي لحزب “الشعب يريد” نجد خلفاوي في تصريح لإذاعة “شمس أف أم”، إن “الحزب لا يمثل رئيس الجمهورية وليس له أي علاقة به، وأن رئيس الجمهورية يرفض تكوين حزب والانخراط فيه”.
وتابع في تصريحات على هامش الإعلان عن الحزب الجديد: “الحزب تكون على يد شباب ساهموا في الحملة الانتخابية لقيس سعيد لكن العلاقة انتهت”.
وأضاف أنهم في البداية “انخرطوا في حزب مستشارين للرئاسة وتبين في ما بعد أنه تم توظيفهم لضرب خصوم سياسيين فتقرر إنهاء العلاقة معهم”، وفق تعبيره.
ويقوم برنامج حزب “الشعب يريد”، على الدعوة إلى العمل واستقطاب الشباب لتغيير الأوضاع السياسية باعتبار أن المشكل في تونس “يتعلق بالنظام السياسي والطبقة السياسية التي انتهت صلاحيتها”، وفق تعبير المدير التنفيذي للحزب.
المصدرقناة العرب المغربية