قناة العرب تيفي
الرباط – توصلت “قناة العرب تيفي” اليوم 8 ابريل 2020 ببيان صحفي ، من “الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام”، توضح فيه على ما نشر في أحد المواقع الالكترونية المغربية ،بخصوص اقتراح “الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام” لرئيس الحكومة من اجل دعم قطاع السينما الدي يعاني من كارثة فيروس كورونا ، وتطالب باستفادة شركات الإنتاج من المساعدات الخاصة والاستثنائية المتوفرة، في إطار إجراءات الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا ، ونظرا لكون هذه الجمعية المهنية خاطبت رئيس الحكومة باسم جميع مهنيي القطاع وكأنها ممثلهم الشرعي والوحيد ، مع العلم أن المغرب يتوفر على غرفتين لمنتجي الافلام ، وفي ما يلي ننشر نص البيان كما توصلنا به .
– نشر أحد المواقع الالكترونية ، مقالين متتاليين حول الرسالة التي بعثت بها “الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام” لمعالي رئيس الحكومة “تلتمس منه “التدخل لصالحنا لدى السلطات العمومية وسلطات الوصاية، قصد اعتبار قطاع السينما كقطاع يعاني من كارثة والعمل على أن تستفيذ شركات الإنتاج من الدعم ومن المساعدات الخاصة والاستثنائية المتوفرة، في إطار إجراءات الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا ، ونظرا لكون هذه الجمعية المهنية خاطبت معالي رئيس الحكومة باسم جميع مهنيي القطاع وكأنها ممثلهم الشرعي والوحيد، ونظرا لامتناع الموقع عن نشر التوضيح الذي أرسلناه له، فإننا مضطرون لتوضيح موقفنا لمختلف أوساط القطاع وتنوير الرأي العام حول هذه النازلة التي أسالت مدادا كثيرا.
لقد عرف المقال تعميما خاطئا كما تضمن لبسا وجب رفعهما : إن “الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام”، لا تمثل مجموع المنتجين المغاربة. هناك غرفة ثانية (الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام)، التي يرأسها القيدوم لطيف لحلو ويشغل منصب الكاتب العام بمكتبها التنفيذي المخرج ادريس اشويكة، وهي الأكثر تمثيلية لكونها تظم حوالي 50 منتجة ومنتج، الذين مثلوا حوالي 70 % من مجموع الأفلام المنتجة بالمغرب إلى حدود 2012، سنة تأسيسها. والسيد مدير المركز السينمائي يتعمد تهميشها لاعتبارها “معارضة” لسياسة “الكيل بمكيالين” التي ينهجها وسوء تدبير القطاع الذي أدى، باعتراف أغلبية المهنيين، إلى التراجع المهول للإنتاج السينمائي الوطني على كافة المستويات . طبيعي، نظرا لكون السيد المدير لا يهتم إلا بشركاته السينمائية التي انتقلت في ظرف وجيز من حالة الإفلاس سنة 2014 إلى موقع الريادة في مجال الإنتاج وتنفيذ الإنتاج وكراء الآليات والأستوديو هات للإنتاجات الوطنية والعالمية المصورة بالمغرب (!).
و”الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام”، التي لا تتقاسم مبادرة التهافت على طلب استفادة شركات الإنتاج من الصندوق الخاص بدعم المتضررين من جائحة كرونا والحجر الصحي الذي تفرضه على مهنيي السينما، بل تعتبر أنه يجب التركيز على الفئآت المهنية الأكثر تضررا في القطاع، وهم أساسا الممثلين ومختلف فآت التقنيين، الذين يشتغلون أغلبهم كفري لانس. ولذلك بعثنا برسالة للسيد مدير المركز السينمائي المغربي نطالبه فيها بالعمل على التطبيق الفعلي العاجل على تطبيق دورية معالي وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والتي يطلب فيها من المؤسسات العمومية أن تؤذي كل مستحقات الشركات التي تعاملت معها، يعني أداء كل أشطر الدعم لشركات الإنتاج الحاصلة عليه لكي تتمكن من أداء أجور وكاشيات التقنيين والممثلين الذين ساهموا في هاته الإنتاجات. هذا ما طالبنا به في هذه الظروف العصيبة، ولم نطالب بأي شيىء لشركات الإنتاج. بل بادرنا إلى دعوة أعضاء الغرفة ومجموع المهنيين، بما فيهم الممثلات والممثلين والتقنيات والتقنيين، إلى المساهمة في المجهود الوطني لمحاربة جائحة كورونا الرهيبة بشيىء نملكه جميعا ولكنه مفيذ وثمين في هذا الظرف العصيب، لكونه يمكن أن ينقد أرواحا : بعض من دمنا.. ونحن، إسوة بأغلب الهيآت المهنية في المجال، من جمعيات ونقابات وغرف، نثمن المجهودات التي تبذلها الدولة بمختلف سلطاتها وهيآتها، في محاربة جائحة كورونا الرهيبة ومساندة وتعويض الفئآت الاجتماعية والمهنية الأكثر تضررا..
-المكتب التنفيذي للغرفة
الوطنية لمنتجي الأفلام
المصدرقناة العرب تيفي