قناة العرب تيفي : ماكرون رئيس فرنسا يرغب في بقاء مبابي مع باريس سان جيرمان

2021-06-10T18:51:23+01:00
2021-06-10T18:52:01+01:00
24 ساعةالعرب الرياضية
10 يونيو 202145 مشاهدة
قناة العرب تيفي : ماكرون رئيس فرنسا يرغب في بقاء مبابي مع باريس سان جيرمان
رابط مختصر
قناة العرب تيفي
قناة العرب تيفي : يرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بقاء كيليان مبابي في باريس سان جيرمانمن أجل مصلحة نادي العاصمة ومصلحة الدوري الفرنسي، لكنه يدرك أن هذا النوع من القرارات شخصية وليس لديه النية في ممارسة ضغوط.
وقال ماكرون اليوم الخميس في مقابلة مع قناة «بي إف إم تي في» بعد تناول وجبة الغداء مع لاعبي المنتخب في مركز (كليرفونتاين) حيث يستعدون لبطولة كأس الأمم الأوروبية على بعد نحو 40 كلم من جنوب باريس: «باريس سان جيرمان ناد كبير يعرف الصعود وأعتقد أنه من الهام بقاؤه في باريس سان جيرمان من أجل مصلحة النادي والدوري الفرنسي».
ولدى سؤاله حول اذا ما كان قد طالب نجم المنتخب بالبقاء في باريس سان جيرمان، أوضح أنه لا يرغب في الحديث عن مستقبل اللاعبين الذين يجب أن يحظوا بالتركيز وأنه لن يمارس ضغوطا ابدا على قراراتهم الشخصية.
وأشاد بمبابي (22 عاما) ولم يقتصر على وصفه كلاعب كرة قدم، بل أوضح أيضا أنه «شخصية جيدة» تربى على القيم وتقدير بلاده.
وأشار إلى حصوله على اللقاح ضد فيروس كورونا وإعلان ذلك لحث شباب آخر، لذا يرى أنه يعد بمثابة «نموذج يحتذى به».
وبجانب تعليقاته حول مبابي، أشار ماكرون إلى إمكانيات المنتخب الفرنسي في بطولة كأس الأمم الأوروبية، لكنه أوضح أنه يوجد في مجموعة «صعبة للغاية».
ويلعب المنتخب الفرنسي ضمن المجموعة السادسة التي تضم البرتغال، حامل اللقب، والمجر وألمانيا، فيما يسمى بـ«مجموعة الموت».
مستقبل كيليان مبابي يثير الجدل في الآونة الأخيرة داخل الأوساط الإعلامية الكروية، إذ يبدو رحيله عن باريس سان جيرمان أمرا مرتقبا مع تبقي وقت قليل في عقده، وتربص كبار القارة الأوروبية به وعلى رأسهم ريال مدريد.
لكن القيمة المالية المرتفعة التي ينتظر أن يطلبها باريس سان جيرمان في مبابي قد تعيق أي صفقة محتملة، خصوصا مع تداعيات فيروس كورونا على السوق الرياضية بشكل عام وميزانيات الأندية.
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.