الكاتب : محمد بلغريب
قناة العرب تيفي – باريس : توضحت الصورة أكثر بشأن “خارطة الطريق” التي وضعتها الحكومة الفرنسية للخروج تدريجيا من الحجر الصحي، وجاءت تصريحات للرئيس ماكرون للصحافة المحلية الخميس لتسليط المزيد من الضوء على هذه الخطة. حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية .
و أضاف المصدر ذاته أن ماكرون أوضح أنه سيكون بإمكان المقاهي والمطاعم استقبال الزبائن اعتبارا من 19 ماي على أن تكون عملية رفع الحجر في البلاد عبر مجموعة من المراحل.
وستهم هذه الإجراءات أيضا دور السينما والعروض والقاعات الرياضية، إلا أنه يمكن تعديل هذه الخطة إن كان عاود فيروس كورونا تهديد السلامة العامة بقوة مرة أخرى.
بدأت الصورة تتوضح أكثر بخصوص تخفيف الحجر الصحي في فرنسا مع تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون للصحافة المحلية، أعلن فيها الخميس موعد إعادة فتح المتاجر وشرفات الحانات والمطاعم والمواقع الثقافية مثل دور السينما والمتاحف.
المقاهي والمطاعم
وقال ماكرون: “سنفتح على أربع مراحل. في الثالث من ماي سنضع حدا للتصاريح والقيود على التنقل. واعتبارا من 19 ماي، علينا استعادة نموذج عيشنا على الطريقة الفرنسية، مع لزوم الحذر والمسؤولية: نمط عيشنا، ثقافتنا، الرياضة…”.
وسيكون بإمكان المقاهي والمطاعم استقبال الزبائن في الداخل اعتبارا من 9 يونيو.
وبحسب مقتطفات نشرتها الصحف على مواقعها، أوضح ماكرون أن “المرحلة الصفر كانت إعادة فتح المدارس في 26 أبريل . اضطلعنا بهذه الأولوية التربوية وبإستراتيجية التعايش مع الفيروس هذه، وذلك في ظل معدل إصابات مرتفع، أعلى من جيراننا”.
وسيكون بإمكان الحانات والمطاعم استقبال الزبائن بمعدل ستة أشخاص كحد أقصى لكل طاولة على الشرفات اعتبارا من 19 ماي ، ثم داخل الصالات اعتبارا من 9 يونيو مع تأخير ساعة حظر التجول إلى 23:00، قبل رفعه تماما وإلغاء القيود على عدد الزبائن المسموح به في 30 حزيران/يونيو إذا سمح الوضع الصحي بذلك.
دور السينما والمسارح وقاعات الرياضة والعروض الموسيقية
أما بخصوص المتاحف ودور السينما والمسارح وصالات العروض الموسيقية، فستستأنف نشاطها في 19 ماي مع استقبال 800 شخص كحد أقصى في الداخل وألف في الخارج. والأمر نفسه ينطبق على الملاعب الرياضية في الهواء الطلق.
أما القاعات الرياضية، فستعاود فتح أبوابها اعتبارا من 9 يونيو مع التزام الحد الأقصى المسموح به من الزبائن وتبني التدابير الصحية المناسبة.
وسيسمح بالفعاليات التي يشارك فيها أكثر من ألف شخص اعتبارا من 30 يونيو مع إبراز إفادة صحية، أي فحص لكشف الإصابة سلبي أو إفادة تلقيح.
غير أنه يبقى من الممكن تعديل كل هذه التدابير وجدولها الزمني، ولا سيما في حال تفاقم الوضع الصحي بشكل مفاجئ وكبير، وذلك بتقييم الوضع في كل من المقاطعات على حدة.
المصدرقناة العرب تيفي