المغرب : وزير الفلاحة ووالي جهة فاس مكناس يشرفان على تدشين دار المستثمر القروي بالحاجب والمركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية بمكناس

العرب تيفي
24 ساعةأخبار المغرب
25 مارس 20221 مشاهدة
المغرب : وزير الفلاحة ووالي جهة فاس مكناس يشرفان على تدشين دار المستثمر القروي بالحاجب والمركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية بمكناس
قناة العرب تيفي
الرباط – تم اليوم الجمعة تدشين “دار المستثمر القروي” بالحاجب و”المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية” بمكناس، وذلك خلال زيارة قام بها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وتهدف “دار المستثمر القروي” التي أطلقتها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إلى دعم ومواكبة المقاولين الشباب في المناطق القروية في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجيل الأخضر 2020- 2030.
ومن جهته، يقدم المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية بقطب الصناعات الغذائية بمكناس، عدة خدمات لصالح الشباب حاملي مشاريع مقاولاتية في الفلاحة والصناعات الغدائية، من خلال التواصل والتحسيس، والاستقبال والتزويد بالمعلومات والوساطة والتوجيه، والدعم والمساعدة في تنفيذ المشاريع، والتدريب على المهارات التقنية والإدارية والقانونية والمهارات الذاتية.
وزار محمد صديقي، مركز البيع بالحاجب لمتابعة عملية توزيع الشعير المدعم في إطار برنامج التقليص من آثار عجز التساقطات المطرية بجهة فاس مكناس، وهو برنامج يرتكز أساسا على توزيع 190 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية ، وتوزيع 11 ألف و350 قنطار من العلف المركب كشطر أول، وتلقيح 3.9 مليون رأس من الأغنام والماعز، ومعالجة 56 ألف خلية نحل، وإنشاء وتجهيز 15 نقطة ماء لتوريد المواشي وتوزيع 9 خزانات ماء مجرورة، وكذا تهيئة 103 كيلومترات من السواقي.
كما زار وزير الفلاحة ضيعة نموذجية تعتمد نمط الزرع المباشر بجماعة سبت جحجوح لمعاينة حالة تقدم الموسم الفلاحي 2021/2022.
وفي تصريح للصحافة، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن الزيارة تأتي في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر بجهة فاس مكناس، حيث تم الوقوف بإقليم الحاجب على مشروع الزرع المباشر والإطلاع على هذه التكنولوجيا محليا، مؤكدا أنها تقنية تعطي نتيجة جد مهمة بالنسبة للمنطقة التي تعرف قلة التساقطات مقارنة مع تكنولوجيا الزرع العادي.
وبخصوص تدشين “دار المستثمر القروي”، أوضح محمد صديقي أن العملية ثمرة لمقاربة الشراكة بين الوزارة ومجموعة القرض الفلاحي، حيث توفر الجانب التقني ومواكبة الشباب حاملي المشاريع تقنيا وماليا.
أما عن المركز الجهوي للشباب المقاولين في الفلاحة والصناعات الغذائية، فيتعلق الأمر، حسب الوزير، بفتح أول مركز لمواكبة الشباب في المشاريع والاستثمار في القطاع الفلاحي.
وأشار الى أن الزيارة سمحت بالوقوف على تقدم تنزيل البرنامج الاستثنائي لإغاثة الماشية في إطار برنامج تقليص آثار قلة الأمطار.
وقالت المهندسة الفلاحية المتخصصة في التنمية القروية، منسقة المركز الجهوي لمواكبة حاملي المشاريع الشباب في العالم القروي، شهرزاد الكوش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، إن المركز عبارة عن حاضنة للمشاريع، كما أنه يقوم بدور مواكبة وتتبع المشاريع من الفكرة الأولية للمشروع إلى غاية الدراسة التقنية والمالية للمشروع، ومتابعة ملف تمويل المشروع، وتبسيط المساطر الإدارية.
وأكد رئيس مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب، طارق سجلماسي، في تصريح للصحافة، أن الهدف من افتتاح “دار المستثمر القروي”، هو تحقيق تكامل المجهودات بين مصالح القرض الفلاحي المغرب ومصالح وزارة الفلاحة، وذلك من أجل تسهيل المساطر على حاملي المشاريع، والقيام بمواكبة فعلية لإنجاز هذه المشاريع.
وأبرز المدير الجهوي للفلاحة بجهة فاس مكناس، كمال هيدان، في تصريح للصحافة، أن الزيارة كانت فرصة للوقوف على حالة تقدم قافلة المستثمر الفلاحي وبالخصوص برنامج الزرع المباشر الذي انطلق مع بداية الموسم الفلاحي، ويمتد على مساحة تقدر بنحو 11 ألف هكتار.
وشدد كمال هيدان، على أن برنامج الزرع المباشر أظهر مقاومة وتأقلما مع الظروف المناخية في موسم فلاحي اتسم بقلة التساقطات وظروف مناخية خاصة، راجيا أن تساهم التساقطات الأخيرة في إنتاج جيد بالنسبة للزراعات الخريفية.
ورافق وزير الفلاحة في زيارته، والي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، وعامل إقليم الحاجب، زين العابدين الأزهر، وعامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، ورئيس جهة فاس مكناس، عبد الواحد الأنصاري، ورئيس غرفة الفلاحة لجهة فاس مكناس، وممثلو التنظيمات المهنية في القطاع الفلاحي.
المصدر: قناة العرب تيفي
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.