احمد منصور عميل مصرى بقناة الحظيرة القطرية

غير مصنف
23 سبتمبر 201386 مشاهدة
احمد منصور عميل مصرى بقناة الحظيرة القطرية

القاهرة : مكتب العرب الاقتصادية – من خالد زين الدين –

يحز فى نفسى ان هذا المذيع مصرى، ويحز اكثر انة من الغربية ،ومش عارف جنسية البنى ادم دة ولا انة من انهو ملة حين يخرج ويثب ويشتم المصريين مقابل حفنة من الدولارات وعجبى قناة الجزيرة القطرية، وصف فيها المصريين، والمفروض أنه واحدٌ منهم بالجنسية على الأقل، بأنهم صراصير، فيما ظللت أقاوم لسنوات مجرد التفكير في الكتابة عنه، رغم عديد من الحيثيات
التي كان يمكن لأى منها أن تدفعني لذلك.
أعرفه منذ كان طفلا صغيرا، يحبو في حوارى و أزقة قريتنا منية سمنود بمحافظة الدقهلية، وتعاطفت أسرتي معه إثر وفاة والدته، حيث مر بحالة شامانية، دفعته مرات الى ارتياد المقابر أثناء الليل، والبكاء حتى العويل بالنهار.
وحين حصل على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية بجامعة المنصورة عام 1983، عمل في مكتبة تقع في بدروم إحدى البنايات بمدينة المنصورة، خصصها صاحبها لسرقة القواميس والكتب التي يستخدمها طلاب كلية الطب في دراستهم، وطبعها بطريقة غير قانونية دون الحصول على إذن من أصحابها، و أقبل هؤلاء الطلاب لشراء هذه ” المستنسخات”، نظرا لرخص أثمانها، حيث كان القاموس الذى يباع في نسخته الأصلية بثمانين جنيها، تقدمه له هذه المكتبة بما لا يزيد على ثمانية جنيهات.
و كان دور أحمد منصور في ذلك، أن يسافر كل يوم من المنصورة الى القاهرة، حاملا معه
” بروفة هذه المستنسخات” لطبعها والعودة بنسخها.
ويشار هنا، إلى أن أصحاب هذه القواميس والكتب قاموا برفع دعاوى قضائية ضد المكتبة، فما كان من صاحبها، وبمساعدة من ممولين سعوديين، أن حوّلوا المكتبة الى ما عرف تاليا باسم ” دار الوفاء للطباعة والنشر “، نظير قيام هذه الدار بالمساعدة في نشر المؤلفات الوهابية والترويج لها، وهو ما استطاعت أن تؤديه حتى اليوم.
وواتت أحمد منصور الفرصة، حين أعلنت دولة الامارات العربية عن حاجتها الى مؤذنين في مساجدها، شرط أن يكون المتقدم من خريجي الأزهر، أو حافظا لأجزاء ثلاثة من القرآن الكريم ان لم يكن أزهرياً، وهو ما زكاه للذهاب الى
الامارات والعمل مؤذنا فى أحد مساجدها.
ومن هناك توجه الى باكستان ثم الى أفغانستان، وهذه الأخيرة كانت أول محطة استضافت الموجات الأولى للسلفية الجهادية، حيث جرى استثمارها في المشروع الجهادى ضد الاحتلال السوفييتي، فيما تمكنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبتمويل سعودي، من ايفاد شباب اسلاميين، اشترطت أن يتم اختيارهم، على أن يكونوا الأدنى ذكاء، والأكثر عزلة عاطفية، والأقل ارتباطا بعائلاتهم، والأكثر اندفاعا، ثم من ينحدرون من أوساط هامشية.
ومن هنا إلى هنالك، حتى استقر منصور مذيعا في قناة الجزيرة، بمساعدة من شيخه يوسف القرضاوي، حيث بدأ عمله هناك مقدما لبرنامج (الدين والحياة)، وحين تأكدت لمسئولي القناة ميوله الإخوانية وعداؤه لوطنه المصري، أعطته فرصة تقديم برامج أخرى، أشهرها برنامجه (شاهد على العصر)، الذى خصصه لمهاجمة عبد الناصر وإنجازاته، وصوّغ ذاكرة أخرى مزوّرة، يتم فيها لوى الحقائق، وهو ما رفضه، على سبيل المثال، الرئيس الجزائري الأسبق احمد بن بللا، مع ادعاء بمعرفة بواطن الأمور، فيما مثلت أرشيفات الدوريات مصدره، بالنظر الى عدم إلمامه بأية لغة أجنبية.
ومع قيام ثورة يناير 2011، شارك في خطة اقتحام السجون وتهريب قيادات جماعة الإخوان، وتولى مع صفوت حجازي تحرير بياناتها، وتنظيم الدعاية الانتخابية لمحمد مرسى، وتحرير خطبه.
ومع اعتصام رابعة، نصب نفسه وزيرا لإعلام هذه ” الإمارة وقدم صورا لأطفال سوريين على انهم مصريون استشهدوا في احداث الحرس الجمهوري، و أشار برفع المعتصمين للأعلام مصرية، وبكتابة لافتات باللغة الانجليزية. واثر فض الاعتصام، غطس احمد منصور، ليظهر في الدوحة، وليس المهرجون فحسب، هم من يقرعون الطبول على نواصي الطرقات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.