الرباط – العرب الاقتصادية –
دعا المشاركون في ندوة حول “التخطيط لمدن المستقبل” نظمت اليوم الجمعة بالرباط، إلى
تأسيس شبكة دولية لعمداء المدن.
وذلك بهدف وضع استراتيجية متكاملة تجعل تحسين ظروف عيش الساكنة الفقيرة، خاصة الأطفال
والشباب، في صدارة انشغالاتها.
وأضافوا خلال هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار أشغال المؤتمر الرابع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، أن تأسيس هذه الشبكة سيمكن عمداء المدن الغنية والفقيرة على حد سواء من بحث سبل التوفر على معطيات دقيقة حول مدن العالم ونوعية الحياة بها ، بغية رفع التحديات التي تواجهها بالرغم من تباين المشاكل التي تعاني منها مدن الدول الغنية ونظيرتها
الفقيرة.
من جانبه، قال مدير السياسات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيفري أومالي، في مداخلة له، إنه يتعين ضمان حق التعليم للأطفال، وتقديم الدعم لهم لإكمال تعليمهم الأساسي.
وشدد على ضرورة بحث السبل الكفيلة بالنهوض بأوضاع الأطفال أقل من 18 سنة الذين يشكلون نصف ساكنة العالم، مبرزا أن ظاهرة التمدن أدت إلى تهميش حقوق الأطفال، لاسيما في الأحياء الفقيرة.
وحول واقع التمدن في الصين، أكد عمدة مدينة كوانزوا الصينية شوري شونغ أن وتيرة التمدن في هذا البلد تعرف ارتفاعا مهولا، ما يستلزم تجاوز ظاهرة التمدن التقليدية التي تؤدي إلى إنتاج نفس المشاكل، من قبيل الفقر والعنف والانحراف، ونهج سياسة المدن المتقدمة التي نجحت في ردم الهوة بين الطبقات الاجتماعية على مستوى نمط العيش.
وحسب السيد شونغ، فإن قطاع النقل العمومي وتنامي عدد السيارات الخاصة، هما ثاني مسبب للتلوث في العالم، وهو ما دفع ببلاده إلى تشجيع استعمال وسائل النقل الجماعي، وتوفير البنيات التحتية مثل مترو الأنفاق وإقامة الجسور ، مبرزا أن تحسيس المواطنين بأهمية الاقتصاد في الطاقة واعتماد الطاقات النظيفة في ممارساتهم اليومية يكتسي أهمية بالغة من أجل ربح رهان تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
ويشارك في هذا المؤتمر الرابع الذي ينظم تحت شعار “تصور المجتمع.. بناء الديمقراطية” أزيد من 3000 ضيف كبير، من بينهم رؤساء حكومات وممثلون عن هيئة الأمم المتحدة ووزراء، وكبار عمداء العواصم والمدن والسلطات المحلية بالعالم.
ويناقش المؤتمرون، على مدى أربعة أيام، خمسة محاور رئيسية وهي تحسين جودة الحياة، وتدبير التنوع، ومواكبة الحكامة الجديدة والتغيرات، وتقوية التضامن بين الوحدات المجالية، والتحكم في مستقبل التعمير.
تأسيس شبكة دولية لعمداء المدن.
وذلك بهدف وضع استراتيجية متكاملة تجعل تحسين ظروف عيش الساكنة الفقيرة، خاصة الأطفال
والشباب، في صدارة انشغالاتها.
وأضافوا خلال هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار أشغال المؤتمر الرابع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، أن تأسيس هذه الشبكة سيمكن عمداء المدن الغنية والفقيرة على حد سواء من بحث سبل التوفر على معطيات دقيقة حول مدن العالم ونوعية الحياة بها ، بغية رفع التحديات التي تواجهها بالرغم من تباين المشاكل التي تعاني منها مدن الدول الغنية ونظيرتها
الفقيرة.
من جانبه، قال مدير السياسات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيفري أومالي، في مداخلة له، إنه يتعين ضمان حق التعليم للأطفال، وتقديم الدعم لهم لإكمال تعليمهم الأساسي.
وشدد على ضرورة بحث السبل الكفيلة بالنهوض بأوضاع الأطفال أقل من 18 سنة الذين يشكلون نصف ساكنة العالم، مبرزا أن ظاهرة التمدن أدت إلى تهميش حقوق الأطفال، لاسيما في الأحياء الفقيرة.
وحول واقع التمدن في الصين، أكد عمدة مدينة كوانزوا الصينية شوري شونغ أن وتيرة التمدن في هذا البلد تعرف ارتفاعا مهولا، ما يستلزم تجاوز ظاهرة التمدن التقليدية التي تؤدي إلى إنتاج نفس المشاكل، من قبيل الفقر والعنف والانحراف، ونهج سياسة المدن المتقدمة التي نجحت في ردم الهوة بين الطبقات الاجتماعية على مستوى نمط العيش.
وحسب السيد شونغ، فإن قطاع النقل العمومي وتنامي عدد السيارات الخاصة، هما ثاني مسبب للتلوث في العالم، وهو ما دفع ببلاده إلى تشجيع استعمال وسائل النقل الجماعي، وتوفير البنيات التحتية مثل مترو الأنفاق وإقامة الجسور ، مبرزا أن تحسيس المواطنين بأهمية الاقتصاد في الطاقة واعتماد الطاقات النظيفة في ممارساتهم اليومية يكتسي أهمية بالغة من أجل ربح رهان تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
ويشارك في هذا المؤتمر الرابع الذي ينظم تحت شعار “تصور المجتمع.. بناء الديمقراطية” أزيد من 3000 ضيف كبير، من بينهم رؤساء حكومات وممثلون عن هيئة الأمم المتحدة ووزراء، وكبار عمداء العواصم والمدن والسلطات المحلية بالعالم.
ويناقش المؤتمرون، على مدى أربعة أيام، خمسة محاور رئيسية وهي تحسين جودة الحياة، وتدبير التنوع، ومواكبة الحكامة الجديدة والتغيرات، وتقوية التضامن بين الوحدات المجالية، والتحكم في مستقبل التعمير.