الإثنين , 9 أكتوبر 2017 - 14:32:58

أعلن معنا

كاريكاتور

حمل تطبيق العرب TV

الرئيسية » 24 ساعة » فاس : استمرار معاناة مستثمر سياحي مع شركة مشهورة للمياه المعدنية

فاس : استمرار معاناة مستثمر سياحي مع شركة مشهورة للمياه المعدنية

فاس – العرب تي في – محمد بلغريب 

تستمر معاناة مستثمر سياحي بمدينة فاس مع شركة مشهورة متخصصة في المياه المعدنية .
ويؤكد السيد عبدالصمد العرايشي في تصريح لموقع « العرب تي في « أنه اقتنى عقارا بحي البطحاء بالمدينة القديمة وشرع في ترميمه وإصلاحه وإعداده لاستقبال زواره من السياح، وهي العملية التي استغرقت حوالي سنتين وكلفته مبالغ باهظة، حتى أصبح جاهزا للمساهمة في تنشيط الحركة السياحية بالمدينة، إلا أنه فوجىء بوجود مشكل كبير يهدد هذا المشروع الاستثماري الفتي بالإفلاس، يتمثل في تعرضه لأضرار خطيرة بسبب تهور مستخدمي شركة صوطرما المتخصصة في المياه المعدنية، حيث تتم العملية في غياب تام لشروط الصحة والسلامة.
ويوضح السيد العرايشي أن هؤلاء المستخدمين يتعمدون إدخال الشاحنات المحملة بقناني المياه إلى المرآب الموجود في الطابق السفلي لدار الضيافة، والذي جعلت منه الشركة المعنية مستودعا لتفريغ وتوزيع منتوجها من المياه المعدنية، مبرزا أن عملية دخول وخروج الشاحنات تسببت في إلحاق أضرار خطيرة بجدران وسواري المرآب التي تعتبر الأسس التي ترتكز عليها البناية ككل، بالإضافة إلى تعرض البناية للاهتزازات المستمرة وهو ما يخيف ويقلق راحة الزوار والسياح المستقرين بدار الضيافة المتكونة من طابقين.
ويبرز السيد العرايشي أنه لجأ إلى المسؤولين على الشركة من أجل معالجة المشكل، أولا عبر إجراء أولي بإعطاء الأوامر للمستخدمين بعدم إدخال الشاحنات للمرأب، وثانيا بالعمل على إخلاء هذا المستودع لأنه لم يعد مقبولا استغلاله بعد أن أصبحت البناية معدة للسياحة، دون إغفال مظاهر الإزعاج التي يسببها للسكان باعتباره موجودا في حي سكني سياحي بامتياز، إلا أن هؤلاء المسؤولين تجاهلوا مطالبه وتنبيهاته.
إلى جانب المسؤولين على الشركة توجه السيد العرايشي إلى المجلس البلدي الذين تفهموا المشكل واعترفوا بطبيعة الخطر الذي يهدد سلامة السياح والمواطنين إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لحماية بناية دار الضيافة من الانهيار، بل إن المصالح المعنية من خلال رئيس جماعة فاس اتخذت قرارا يأمر مسؤول شركة صوطيرما بإغلاق المحل الذي تستغله مستودعا، نظرا لمعارضة الجيران المشتكين، لكن المسؤول تجاهل هذا القرار معتبرا نفسه فوق القانون..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *