السبت , 21 أكتوبر 2017 - 11:52:49

أعلن معنا

كاريكاتور

حمل تطبيق العرب TV

الرئيسية » 24 ساعة » حزب الاستقلال ينخرط في الأوراش التي أعلن عنها الملك محمد السادس
حزب الاستقلال

حزب الاستقلال ينخرط في الأوراش التي أعلن عنها الملك محمد السادس

الرباط – العرب تي في

القيادة الجديدة لحزب الاستقلال تنتقل إلى السرعة القصوى، وتشرع في ترميم جنبات البيت الداخلي ، وتنخرط في الأوراش التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة افتتاح  الدورة الخريفية للبرلمانـ هذه أهم التوجهات المعبر عنها في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية، والتي تتجاوب مع مقررات المؤتمر العام السابع عشر الذي فاز فيه نزار بركة بالأمانة العامة للحزب ، وهو حفيد الزعيم الروحي للاستقلاليين المرحوم علال الفاسي .
وفي هذا السياق أبرزت اللجنة التنفيذية، في بلاغ أصدرته بمناسبة اجتماعها الأسبوعي يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 ، أنها تعبر عن  الإرادة القوية لانخراط الحزب في التوجهات الاستراتيجية الكبرى التي أعلن عنها جلالة الملك، وإنجاح القطائع الداعمة للثقة والتطور في بلادنا، لا سيما فيما يتعلق بإرساء نموذج تنموي جديد يضمن تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية للجميع، وتفعيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز على أرض الواقع في خدمة حاجيات المواطنات والمواطنين، وبلورة سياسة عمومية مندمجة وخلاقة للشباب قادرة على توفير التكوين والشغل وإدماج الطاقات بما يجعل هذه الفئة الحيوية محركا للتنمية، وإعمال آليات الحكامة الجيدة في التتبع والتقييم، وإجراء المحاسبة المقرونة بالنزاهة والصرامة اللازمتين
وأضاف البلاغ المنشور في الموقع الرسمي”استقلال.أنفو” أن الحزب سطر برنامجا استعجاليا يتضمن مختلف التدابير والإجراءات التي ستتخذ في الأسابيع المقبلة، تركز على  رص الصفوف، وتحسين التواصل والانصات للمناضلين بمختلف الأقاليم والجهات، وتدارس الوضعية التنظيمية للحزب في أفق إطلاق برنامج لتحديث وتطوير أداء الحزب، بما يستجيب لرهان استرجاع الثقة في العمل السياسي، والانخراط في دينامية التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تعرفها بلادنا.
وذكر البلاغ ان الحزب بادر إلى تشكيل لجنتين مختصتين من الخبراء الاستقلاليين لإعداد تصورين الأول يهم النموذج التنموي الجديد   والثاني حول سياسة عمومية ناجعة للشباب، إلى جانب تأكيده على ضرورة تسريع استكمال المنظومة التشريعية التي أقرها الدستور لتوطيد الخيار الديمقراطي والبناء المؤسساتي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *