مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة بفاس تنظم ندوة دولية حول الماء وإعادة التدوير وتثمين النفايات
هيئة التحرير 6 نوفمبر، 2017
افران – محمد بلغريب –
قال الدكتور فريد زروق رئيس مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة أن المغرب بإمكانه تخفيض استغلال الطاقة في وسائل النقل لو عمل بالنظريات العلمية وبإمكانه الحصول على المواد الأساسية في الصناعة من خلال تدوير النفايات لتصبح قابلة للتصنيع مرة أخرى .
وأكد خلال الندوة العلمية الدولية في موضوع الماء وإعادة التدوير وتثمبن النفايات التي نظمتها مجموعة البحث والتفكير في التنمية المستدامة وجامعة الأخوين تحت إشراف كتابة الدولة في التنمية المستدامة وبدعم منها ، و المكتب الشريف للفوسفاط وشركة أوزون ومدير شركة سوناسيد ، أن الأهداف التي حققتها مجموعة التفكير في التنمية المستدامة ، تحققت من خلال عقد اتفاقيات شراكة بين عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية والأسيوية التي لا تبخل في الحضور إلى الدورات التي ننظمها ويساهم أساتذتها بأبحاث علمية هامة في مجال الماء وتدوير النفايات ومن طبيعة الحال فان الوصايا التي نخرج بها في كل دورة نرفعها للمسؤولين الذين تبقي على عاتقهم العمل بها .
من جهته تحدث د محمد العلمي وزير الصحة الأسبق عن السياسة المائية بالمغرب والتي نهجها الراحل الملك الحسن الثاني من خلال بنائه لعدد هام من السدود التي ساهمت في حفظ المغرب وحمايته من الجفاف هذه السياسة التي ينهجها خلفه الملك محمد السادس . وأشار الدكتور العلمي في مداخلته إلى الأمراض المعدية التي عرها المغرب في الخسينات والستينات والتي ترجع بالأساس الى سوء النظافة وفي طليعتها مرض الكوليرا والطاعون والتراخوم وغيرها من الأمراض المعدية التي أزهقت أرواح عدد كبير من المواطنين .
وأوضح الدكتور العلمي ، أن أسباب تلوث مياه الأنهار هي نتيجة مخلفات المواد الكيماوية الصلبة ونفايات المنازل ، ودعا إلى تشديد المراقبة على المعامل الصناعية وتزويدها بمحطات للمعالجة قبل رمي مخلفاتها في الأنهار والبحار المغربية .
وأضاف الدكتور العلمي ، أن الأمراض المعدية تنتج عن سوء النظافة وعدم غسل اليدين قبل الآكل وفي هذا الصدد دعا الدكتور العلمي الأمهات لمراقبة أبنائهن والحرص على نظافتهم ،كما ناشد المسؤولين إلي تعميم الماء الصالح للشرب على كافة المواطنين مشيرا إن مياه العيون والآبار الغير المراقبة تساهم في انتشار الإمراض المعدية .
من جانب أخر أكد الأساتذة المحاضرون أن الماء يعتبر موضوع الساعة خاصة وان المغرب عرف صيفا قاسيا نظرت لقلة الماء وانعدامه أحيانا في عدد من المناطق النائية مشيرين أن الدولة تبذل جهزا جبارة لجعل هذه المادة الحيوية تصل إلى كافة المواطنين ،غير انه يقول المتدخلون … بات من الضروري التفكير في الحصول على موارد مائية خاصة تحلية مياه البحر علما أن المغرب له تجارب ناجحة في هذا الموضوع بأقاليمنا الصحراوية ،
وأوضح المتدخلون ، أن الفلاحة تعتبر عنصرا أساسيا في حياة الإنسانية غير أنها تستنزف حوالي 80 في المائة من الموارد المائية بالمغرب ، الا أن مسؤولية المحافظة على هذه الثروة الطبيعية تقع على عاتق كافة المواطنين .
وعلى امتداد يومي 25 و26 أكتوبر الماضي ، ناقش عدد هام من الأساتذة الباحثين الذين هبوا من عدد من الدول الأوروبية والأسيوية بالاضاقة إلى الأساتذة الباحثين أعضاء مجموعة التفكير في التنمية المستدامة الذين ساهموا بأبحاثهم القيمة في موضوع الماء وإعادة التدوير وتثمين النفايات ،كما نظم على هامش الندوة مجموعة من الو رشات أطرها صناعيون ومدير شركة أوزون ومدير شركة سوناسيد و الصناعي السيد أبو الفرج من فرنسا .
2017-11-06
شاركها
- فسبوك
- تويتر
- قوقل بلوس
- LinkedIn