
عبدالعزيز البابطين : تكريمي هوتكريم لدولة الكويت مركز العمل الإنساني ولقائدها صاحب السموأمير البلاد
العرب تيفي – محمد بلغريب –
قال ادريس الازمي عمدة مدينة فاس ، أن « منح الشاعر الكويتي عبدالعزيز البابطين ، مفتاح مدينة فاس يأتي تقديرا لمساهمته المتميزة في دعم الحركة الثقافية بهذه الحاضرة العربية والإسلامية ذات التاريخ العريق واحتضانه عددا من المبادرات والفعاليات التربوية والأدبية من خلال مؤسسة البابطين الثقافية».
وأوضح ادريس الازمي ، خلال حفل تكريم الشاعر الكويتي بمدينة فاس الدي نظمته جماعة فاس،بجضور سفير دولة الكويت لدى المغرب عبداللطيف اليحيا ، وعدد كبير من الأكاديميين والشعراء والمثقفين يتقدمهم مؤرخ المملكة المغربية عبدالحق المريني وممثلي الهيئات الثقافية ، أن دعم البابطين للحياة الثقافية والأدبية بالمغرب يعود إلى نحو ثلاثة عقود حيث اشرف ونظم فعاليات ومبادرات أدبية وشعرية وإنسانية في عدد من المدن المغربية حظيت باهتمام الرأي العام ونالت استحسانا على اعلي مستوى لافتا إلى أن بعض هذه الفعاليات تمت تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس .
وأشار عمدة مدينة فاس في هذا السياق إلى دور مؤسسة البابطين الثقافية في تعزيز العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والكويتي تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والعاهل المغربي الملك محمد السادس. وسلم عمدة مدينة فاس ادريس الازمي مفتاح المدينة للشاعر الكويتي البابطين، تقديرا لما قدمه من دعم سخي للثقافة والمثقفين المغاربة من خلال إقامة ورعاية فعاليات ومشاريع ثقافية وتربوية لفائدة الكتاب والشعراء والأدباء.
من جانبه سلم المفتش العام لوزارة الثقافة حميد زكرياء نيابة عن وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج، درعا تذكاريا للشاعر البابطين اعترافا بجهوده في خدمة الثقافة العربية ونشر قيم الحوار والتعايش وتشجيع الحوار بين الحضارات.
وقال زكرياء في مداخلته نيابة عن الوزيرالمغربي الاعرج إن «تكريم البابطين تكريم لشخصية كويتية وعربية بارزة بصمت الثقافة العربية والعالمية بعطائها المتميز«.
وبين دور مؤسسة سعود البابطين الثقافية في مد جسور التواصل بين الكتاب والأدباء والمثقفين في المشرق والمغرب العربيين، لافتا الى مساهمتها الكبيرة في دعم الأنشطة والفعاليات الثقافية لاسيما في المغرب.
وأكد حميد زكرياء، أن جهود البابطين عززت مكانة دولة الكويت في قلوب المثقفين والكتاب والأدباء المغاربة والعرب عموما باعتبارها دولة داعمة للثقافة والمثقفين المغاربة.
من جهته أشاد مؤرخ المملكة المغربية عبد الحق المريني بمؤسسة البابطين الثقافية ومصداقيتها وحيويتها وفعاليتها معتبرا اياها «صرحا ثقافيا وتعليميا رفيعا« مضيفا أن «الواقف وراءها يستحق كل التقدير والإكبار».
وقال المؤرخ عبد الحق المريني ، أن «مؤسسة البابطين تعد في جميع جولاتها وتنقلاتها عبر العالم العربي نموذجا يحتذى به في جميع المجالات الإبداعية والأدبية والعلمية والفنية ونبراسا لاستقطاب الكفاءات الخلاقة وصقل مواهبها والتعريف بمهارتها».
وأضاف المريني ، أن مؤسسة البابطين أنجزت نهضة شعرية عربية شاملة جعلت شجرة الشعر العمودي دائمة الاخضرار والإثمار حتى اخذ الشعر العربي مكانته اللائقة في خارطة الإبداع الشعري العالمي.
ودعا الأكاديميات والجامعات والمؤسسات الرسمية الثقافية العربية إلى تقدير هذا الجهد الكبير الذي تبذله مؤسسة البابطين وتكريم صاحبها وملهمها «أحسن ما يكون التكريم»، تقديرا لعطائه لتنمية الحركة الثقافية الوطنية في البلاد العربية.
من جهته المحتفى به ، عبدالعزيز البابطين ، أعرب عن اعتزازه وفخره بمنحه مفتاح مدينة فاس معتبرا أن تكريمه تكريم لوطنه دولة الكويت مركز العمل الإنساني ولقائدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني وللشعب الكويتي الكريم .