أكاديمية ابن رشد في دورتها الخامسة بالمملكة المغربية

الرباط  ـ العرب tv

باب الترشيح مفتوح أمام شباب بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 

تحتضن العاصمة الإدارية للمملكة المغربية أكاديمية ابن رشد في دورتها الخامسة خلال الفترة الممتدة  من 2  إلى 6  دجنبر –  كانون الأول 2018، وتمثل الأكاديمية لقاءا علميا متنوعا  يتضمن أوراش عمل ومحاضرات وزيارات لمنظمات المجتمع المدني. و يهدف برنامج الأكاديمية إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لكتابة وصياغة أوراق السياسات وتقديم التوصيات التي من شانها تحقيق الاصلاحات  المنشودة في العالم العربي.
وتفيد ورقة في الموضوع أنه اعتبارا للواقع الحالي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يخصص المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية النسخة  الخامسة من أكاديمية ابن رشد ، لإشكالية المؤسسات المعززة للتنمية الاقتصادية الشاملة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الغير متأثرة بشكل مباشر بأزمة اللاجئين.وتضيف الورقة أنه  في إطار جهودها لتحديث وتطوير اقتصادياتها، قامت عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  بمجموعة من الإصلاحات الرامية إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية الاقتصاديتين. وعلى الرغم من نجاحها في تحقيق بعض التغيرات الإيجابية، إلا أن التساؤل حول نتائج  الإصلاحات و الجهود المبذولة يبقى مشروعا  من أجل استشراف مآلاتها المستقبلية . ويمكن صياغة هذا السؤال على الشكل التالي : هل كان الاستثمار في مؤسسات أفضل مهما بالشكل الكافي ليصاحب الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الاقتصادية؟
وتؤكد التحليلات الماكرو اقتصادية لعدد من البلدان، إلى جانب الدراسات على مستوى  الاقتصاد الجزئي، على أهمية المؤسسات  ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية. و تعني المؤسسات، في هذا السياق، حماية حقوق الملكية، تطبيق القانون، وجهاز إداري فعال و أكثر كفاءة فضلا عن المبادئ والقيم المدنية والأخلاقية، والمؤسسات الديناميكية السليمة مؤسسات تسهل التعاون بين الأفراد و وتمكن من خلق رأس مال اجتماعي قوي، باعتبارها مدخلا أساسيا لتعزيز نمو اقتصادي أكثر شمولية.
وتفتح المشاركة في هذه الدورة امام أي شابة أو شاب  يحمل جنسية أحد البلدان التالية: المغرب، الجزائر، تونس،  مصر، دول مجلس التعاون الخليجي، الأردن ، لبنان و فلسطين، على أساس ألا يزيد عمر المترشح عن 35 عامًا، كما يجب أن يحمل المترشح على الأقل درجة الماجستير في الاقتصاد أو العلوم السياسية أو الاجتماعية، وأن تكون لديه خبرة سواء في مراكز البحوث أو منظمات المجتمع المدني أو مؤسسات الفكر والرأي من العالم العربي