كريستيانو رونالدو يقود المنتخب البرتغالي أمام سويسرا في نصف نهائي دوري الأمم
العرب TV – الرباط
قال المدافع المخضرم بيبي الذي أمضى سنوات بجانب رونالدو “لدينا امتياز الحصول على أفضل لاعب في العالم، وهو ماكينة تهديفية”.
بدوره، قال قلب الدفاع المخضرم جوزيه فونتي “كريستيانو قائدنا، ومن الجيد دوما أن يكون معك أفضل لاعب في العالم”.
لكن منتخب البرتغال بلغ دور الأربعة من دون هدافه التاريخي البالغ 34 عاما، إذ فضل الابتعاد لست مباريات والتركيز على حياته الجديدة مع يوفنتوس بعد الانتقال بنحو 100 مليون يورو من ريال مدريد.
ولم يحمل رونالدو ألوان البرتغال بعد مونديال 2018، وعاد لخوض أول مباراتين ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020.
لكن عودته لم تتوج بالنجاح مع فريق المدرب فرناندو سانتوس، إذ تعادل على أرضه ضد أوكرانيا وصربيا، وخرج في الثانية وهو يعرج قبل 30 دقيقة من النهاية.
وشرح سانتوس “غيابه عن التصفيات كان مبررا وشرعيا”، فيما كتب رونالدو في حسابه على انستاغرام “يسعدني دوما العودة إلى بلادي. نعم للبرتغال!”.
وهذه البطولة العاشرة التي يخوضها رونالدو مع البرتغال منذ كأس أوروبا 2004، لكن هدفه الأخير يعود إلى مباراة المغرب (1-صفر) في مونديال روسيا 2018 وحمل الرقم 85 دوليا في 156 مباراة.
وكي يتربع على عرش التسجيل الدولي، لا يزال الطريق طويلا أمام رقم الإيراني علي دائي (109 أهداف). هدف جديد قد يحاول عاشق الأرقام القياسية الوصول إليه، خصوصا إذا أراد الانفراد بعدد الكرات الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي يتعادل فيها مع غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني (5).
في غيابه عن المنتخب، أصبح برناردو سيلفا، نجم مانشستر سيتي بطل إنكلترا، نقطة الارتكاز والابداع في الوسط الهجومي. وقد يجلب سيتي برتغاليا جديدا إلى صفوفه في ظل تكهنات حول استقدام جواو فيليكس.
ويستعد ابن التاسعة عشرة لخوض باكورة مبارياته الدولية الأربعاء ضد سويسرا في بورتو بعد موسم جميل مع بنفيكا البرتغالي.
وسجل فيليكس 20 هدفا في جميع المسابقات، بينها ثلاثية في ربع نهائي يوروبا ليغ ضد اينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما يتخوف بنفيكا من تفعيل بند رحيله البالغ 120 مليون يورو (134 مليون دولار اميركي).
صفقة ستجعله أغلى برتغالي في التاريخ، ومتقدما على رونالدو بالذات، لكنه كشف عن شعوره بخوض التمارين إلى جانب رونالدو. وقال لموقع بنفيكا “كان الأمر غريبا، لم أشاهده أبدا عن قرب. قلت لزملائي وأصدقائي المقربين أن الأمر بدا كأنه مثل لعبة الـ”بلايستايشن”.”
في المقابل، لا تملك سويسرا القوة عينها، برغم أن شيردان شاكيري سيأتي إلى بورتو متوجا بلقب دوري أبطال اوروبا مع ليفربول الانكليزي.
لكن رجال المدرب فلاديمير بتكوفيتش أظهروا أن بمقدورهم تحقيق المفاجآت للوصول إلى هذه المرحلة.
وكانت سويسرا بحاجة للفوز على بلجيكا، المصنفة أولى عالميا، بفارق هدفين لضمان صدارة مجموعتها، وبرغم تأخرها بهدفين مبكرين لادين هازار، سجلت خماسية رائعة بينها هاتريك لهاريس سيفيروفيتش لتتصدر مجموعة ضمت أيسلندا أيضا.
في المقابل، فازت البرتغال على ايطاليا وتعادلت معها وتغلبت على بولندا لتبلغ المربع الأخير الذي يشهد الخميس مواجهة ثانية نارية بين إنكلترا وهولندا في غيمارايش.