من ذاكرة القدس الشريف
بالأصل كانت الكنيسة أخت مسجد
سواء كانت لعيسى أو كان لأحمد !
فروح الله فيهما للعبادة لم يخمد ؟!!
يشيدهما المؤمنون الصادقون من
كلا الطيفين على مثال الهرم المخلد
فأذا كانت العذراء في الكنيسة من فضة
فكأن روح الله في المسجد من عسجد !!
وقد جاءها الفاتحون الاشداء …
كالأسودِ الرّكع … السجّد
فكبروا فيها / وأبعدوا عنها العدا …
واختلط المشهد بالمشهد …
وما توانى التابعون يفدونها
والتسامح يعمل في المفديّ و المفتدي !
لن يترك المسيحيون ديانتهم
او يتنازل المسلمون عن القرآن و السؤدد !
فما اشبه الكنيسة اليوم بالمعبد
فأن يعادوا فيا ليوم للغرب أسود !
يشيب الطفل / ويزعج الميت في المرقد
ولولا التعايش والاعتراف بالرأي
بالمعتقد لم يصف الأمن للمجهد !
ملاحظة : هذه القصيدة لم تنشر سابقا / 20/ 6 / 2011